中文摘要
众所周知,在阿拉伯广袤的土地上,阿拉伯语是唯一正统的语言。阿拉伯语是如此重要的一门语言,她不仅仅是人们在日常生活,社会活动中所用的语言,更是三大天启宗教之一——伊斯兰教经典《古兰经》的语言。《古兰经》和伊斯兰教的存在保证了阿拉伯语标准语的恒定性,但是在各个阿拉伯伊斯兰国家,却都有着各自的方言,而且各种方言之间差异较大。在我实际踏上埃及这片土地上时,我格外真切的感受到了阿拉伯语方言与标准语之间的差异。这种差异的存在带给了我很多疑问。比如:为什么埃及方言是阿拉伯国家中影响最大,传播最广的方言?方言的存在对于标准语和《古兰经》有多大影响?这种影响是积极的还是消极的……带着这些疑问,我开始搜寻关于埃及方言的资料,写成这篇论文,自觉各种意识都非常浅薄,所以这篇论文也只能算是自己的一次勇敢尝试,我也将在日后的学习过程中不断完善自己对这一主题的看法。
المقدمة
يكثر الحديث عن الازدواج اللغوي، ويدخل كثير من المتحدّثين عنه وجود العامية والفصحى في العربية في هذا الباب، وكأن العربية قد تفرّدت به، ويكثر الحديث عن سلبيّات العامّيّة، وكأنّها تناصب الفصحى العداء، وكأنه لا تصحّ كلّ لغة في مجالها، فالعامية ضرب من اللغة المنطوقة، واللغة المنطوقة هي لغة المقام، ولغة التواصل، والفصحى لغة الكتابة ولغة التداول، والأكثر في حياة الناس هي اللغة المنطوقة.
ويعاني دارسو اللغة العربية من العرب وغير العرب، مشكلة وجود مستويين: منطوق ومكتوب. يتعلّمون في الدرس قواعد وضوابط لا تطبّق في حياتهم، حتّى إذا ما خرجوا للشارع لم يجدوا معهم ما يسعفهم ممّا درسوا إلا أشياء قد تكون موضع تندُّر ممّن يحاورهم أو يحادثونهم، حتّى إنّهم ليقولون لهم: أنتم تكلّموننا بلغة الكتاب. فكيف نتعاطى مع هذا؟ وما الذي يسوغ وما الذي لا يسوغ؟ قد تأتي الورقة بطرحٍ يكون فيه ما يفيد درس العربية في العصر الحديث.